
الكراهية
للمفكرين : توماس برودهولم، وبيغيت شيبلرن يوهانسن
عادة ما تُعزى الكراهية إلى الآخر (المجرم، أو العدو، أو الغريب، أو المتطرّف)، وغالبا ما ينطوي وصف شيء ما بأنه مسألة كراهية على دعوة للقيام بفعل ما: إحصاءات جديدة أو أكثر تفصيلا، أو مواد تجريم أو تعزيز للعقوبات، أو تدريب الشرطة، أو دفاع عن حقوق الإنسان، وقد ينطوي حتى على دعوة إلى شنّ حرب. ومؤدى الافتراض هنا هو أن أي دولة ليبرالية تحترم نفسها تنشد غرس قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتكافح بالتالي عاطفة الكراهية، سواء تمظهرت قولا أو فعلا، بسبل متنوّعة ليس أقلّها التشريعات التي تحظر خطاب الكراهية وجريمتها
20.000IQD
- Stock: In Stock
- Model: Book
